لمدة أسبوعين يقوم هذا الطفل بالمشي يومياً بدون أن يخبر أهله إلى أين يذهب. وشعر الوالد بالفضول لمعرفة ما يقوم به طفله كل يوم حيث يعيشون في أحد المناطق الريفية في الفـلبـيـن، لذلك قرر في أحد الأيام أن يرافقه، وما اكتشفه كان حمـيـمـياً ورائع !
حيث اكتشف هذا الأب أن ابنه كان يقوم بتلك الرحلات خلال الأسبوعين الماضيين لتغذية بعض الكلاب الضالة التي التقى بها في الشارع.
والجراء كانت تتضور جوعاً ومصابة على ما يبدو بمرض الجرب.
وعلى الرغم من أنهم كانوا خائفين من البشر إلا أن الحال لم يكن كذلك مع هذا الطفل.
ولأن الكلاب تظهر عليها علامات المرض، قام الأب والابن بأخذ الاحتياطات اللازمة لتطهير أنفسهم بعد التفاعل مع هذه الكلاب الضالة.
وبراءة هذا الطفل لم تقف عند هذا الحد، بل قام أيضاً بإطلاق أسماء على الكلاب التي يطعمها.. "الجرو الأبيض" و"براوني" و"بلاكي". من الجمل رؤية براءة ورحمة هذا الطفل في مساعدة كلاب ضالة في زمن لا يتراحم فيه بعض البشر فيما بينهم.
والجراء كانت تتضور جوعاً ومصابة على ما يبدو بمرض الجرب.
وعلى الرغم من أنهم كانوا خائفين من البشر إلا أن الحال لم يكن كذلك مع هذا الطفل.
ولأن الكلاب تظهر عليها علامات المرض، قام الأب والابن بأخذ الاحتياطات اللازمة لتطهير أنفسهم بعد التفاعل مع هذه الكلاب الضالة.
وبراءة هذا الطفل لم تقف عند هذا الحد، بل قام أيضاً بإطلاق أسماء على الكلاب التي يطعمها.. "الجرو الأبيض" و"براوني" و"بلاكي". من الجمل رؤية براءة ورحمة هذا الطفل في مساعدة كلاب ضالة في زمن لا يتراحم فيه بعض البشر فيما بينهم.